قائد فريق أتلتيك بلباو الحالي هو المدرب إرنستو فالفيردي، الذي يُعتبر أحد أبرز المدربين في تاريخ النادي ولاعب كرة سابق له. بدأ فالفيردي رحلته التدريبية مع أتلتيك بلباو عام 2003 ومر بفترات تدريبية مختلفة مع الفريق، وفي 2022 عاد ليقوده من جديد حتى الآن. تحت قيادته، شهد النادي صعوداً ملحوظاً حيث تمكن من إنهاء انتظار دام 40 عاماً للفوز بكأس ملك إسبانيا، كما نجح في تأهل الفريق إلى نصف نهائي بطولة أوروبية والتأهل لدوري أبطال أوروبا بعد غياب عشر سنوات، مما يعكس تأثيره الكبير والايجابي على الفريق خلال المواسم الأخيرة.

أتلتيك بلباو حقق أكبر فوز في تاريخه وفي تاريخ مواجهاته مع برشلونة بانتصارٍ مذهل بنتيجة 12-1 في الدوري الإسباني موسم 1930-1931. هذه المباراة التي جرت في ملعب أتلتيك بلباو ضمن الجولة 10 من الدوري، كانت من أقوى اللحظات في تاريخ النادي، حيث فرض الفريق الباسكي سيطرته الكاملة على مجريات المباراة وانهار دفاع برشلونة بشكل غير مسبوق. المباراة بدأت بهدف مبكر منذ الدقيقة الثانية عن طريق اللاعب باتا، الذي سجل 7 أهداف في مجمل اللقاء في فترة امتدت 64 دقيقة فقط، مما يعكس سيطرتهم الهجومية العالية وقوة تنظيمهم داخل الملعب.

{“title”:“نادي أتلتيك بلباو: تاريخ وهوية فريدة”,“slug”:“nadi-athletic-bilbao-tarikh-wahdiyah-faridah”,“subtitle”:“تعرف على نادي أتلتيك بلباو والسياسة الفريدة للاعبين الباسكيين”,“description”:“نادي أتلتيك بلباو هو أحد أعرق الأندية الإسبانية، تأسس في 1898 ويشتهر باستخدام لاعبين من إقليم الباسك فقط، يمتلك تاريخاً حافلاً بالإنجازات ويعتبر رمزاً للهوية الثقافية لمنطقة الباسك.”,“keywords”:“أتلتيك بلباو”,“نادي كرة قدم إسباني”,“الهوية الباسكية”,“tags”:“كرة قدم”,“إسبانيا”,“الباسك”}{“title”:“نادي أتلتيك بلباو: تاريخ وهوية فريدة”,“slug”:“nadi-athletic-bilbao-tarikh-wahdiyah-faridah”,“subtitle”:“تعرف على نادي أتلتيك بلباو والسياسة الفريدة للاعبين الباسكيين”,“description”:“نادي أتلتيك بلباو هو أحد أعرق الأندية الإسبانية، تأسس في 1898 ويشتهر باستخدام لاعبين من إقليم الباسك فقط، يمتلك تاريخاً حافلاً بالإنجازات ويعتبر رمزاً للهوية الثقافية لمنطقة الباسك.

Athletic are the fourth most successful club in La Liga with eight titles to their name.

قائد نادي أتلتيكو بلباو الحالي هو إرنستو فالفيردي، المدرب الذي أعاد للنادي الباسكي بريقه وتاريخه المجيد في كرة القدم الإسبانية خلال الأعوام القليلة الماضية. منذ عودته لتدريب الفريق عام 2022، شهد أتلتيكو بلباو تحولات إيجابية كبيرة على جميع الأصعدة، حيث نجح في إنهاء انتظار دام قرابة 40 عاماً من دون الفوز بكأس ملك إسبانيا، وحصل على اللقب في موسم 2023-2024، إضافة إلى بلوغ نصف نهائي بطولة أوروبية، وتأهل الفريق لدوري أبطال أوروبا مجدداً بعد غياب دام 10 سنوات، وهو إنجاز أقل ما يقال عنه أنه تاريخي للنادي.

نادي أتلتيك بلباو هو واحد من أعرق الأندية الإسبانية وأكثرها تميزًا في تاريخ كرة القدم بإسبانيا، ويتميز بفلسفة فريدة اعتمدت على تواجد اللاعبين من إقليم الباسك فقط، مما شكل هويته الوطنية القوية وربط الفريق بإقليم الباسك بشدة. تاريخ النادي وبداياته تأسس أتلتيك بلباو في أواخر تسعينيات القرن التاسع عشر (1898 أو 1901 حسب المصدر) على أيدي طلاب ومن عمال بريطانيين في ميناء بلباو. كان الميناء مركزًا صناعيًا هامًا يجذب عددًا من العمال البريطانيين الذين عرفوا كرة القدم وجلبوها معهم إلى المنطقة، حيث بدأ الفريق بمباريات محلية ثم شارك في أولى بطولات كأس ملك إسبانيا عام 1902 تحت اسم “بيزكايا” وفاز بالكأس حينها، وفي عام 1903 تم تغيير اسم الفريق إلى أتلتيك بلباو رسميًا.

أتلتيك بلباو حقق أكبر فوز في تاريخه وفي تاريخ مواجهاته مع برشلونة بانتصارٍ مذهل بنتيجة 12-1 في الدوري الإسباني موسم 1930-1931. هذه المباراة التي جرت في ملعب أتلتيك بلباو ضمن الجولة 10 من الدوري، كانت من أقوى اللحظات في تاريخ النادي، حيث فرض الفريق الباسكي سيطرته الكاملة على مجريات المباراة وانهار دفاع برشلونة بشكل غير مسبوق. المباراة بدأت بهدف مبكر منذ الدقيقة الثانية عن طريق اللاعب باتا، الذي سجل 7 أهداف في مجمل اللقاء في فترة امتدت 64 دقيقة فقط، مما يعكس سيطرتهم الهجومية العالية وقوة تنظيمهم داخل الملعب.

ما هي أسطورة أتلتيك بلباو؟ هي أسطورة حية تجمع بين الهوية الباسكية والولاء للنادي على مدى أكثر من قرن. يُعتبر أتلتيك بلباو من أعرق أندية إسبانيا وأكثرها تميزاً بسياسة اللعب بلاعبين من خارج إقليم الباسك، ما يرسخ انتماءه الثقافي والسياسي ويمنحه طابعاً فريداً يجذب عشاق النادي حول العالم. نواة الأسطورة ترتكز على ثلاث محاور رئيسية: التاريخ العريق، والهوية الباسكية، والنجاحات الرياضية الملحوظة. تاريخ النادي يعود إلى عام 1898 حين تأسس على أيدي مهاجرين بريطانيين في بيلباو، ثم تحول إلى نادي محلي يعبّر عن تراث الباسك من خلال لاعبين من الإقليم فقط.